23 April 2007

خربشات



كتير بتبقى مضطر انك تشارك ناس فرحانين ومبسوطين فرحهم وسعادتهم وأنت في قمة الحزن وقلبك بيصرخ من الألم

الموقف ده بيحصل كتير

بس مش كل الناس بتقدر تعمل كده من غير تكلف

ومن غير ما تكون مضطره

يعني بتفرح لفرح الغير وتركن حزنها في ركن بعيد عشان ماتنكدش عليهم وتعكر صفو فرحتهم

ودول اللى قال عليهم جبران خليل

ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة

نبل القلب

القلب .... الحزين

للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل

قلب يتألم

وقلب ... يتأمل

والألم مصدره حزن يبقيك في صمت . . . وصمتك مدعاة للتأمل في الوجود . . . والمحصله أن الحزن

يتضاعف

وكذلك الألم

وستبقي دائما تذكره

ولن تنساه

تراك تعرف من هو ؟

انه من شاركك هذا الإحساس الراقي جدا بين كل ما نشعر به

شعور الحزن

ولهذا

قد تنسى الذي ضحكت معه ، ولكن لن تنسى الذي بكيت معه

إن . . وجٍد ؟

06 April 2007

تليفون الرئيس


أكد مصدر غير مسئول ان موبيل الرئيس
قد اصابه عطل مفاجيء وقد تم عرضه علي كبير الاخصائيين وقد شخصوا الحاله علي انها انهيار عصبي حاد وقد قرر سيادته سفره علي نفقه الدوله لاتمام علاجه في الخارج
وفي حديث صحفي تشرف احد الزملاء بسؤال سياده الشخص الغير مسئول عن اسباب الحاله التي وصل اليها تليفون الرئيس
وقد اجاب سيادته بأن هناك عده اسباب ولكن السبب الجوهري
ان موبيل الرئيس قد تلقي العديد من الرسائل التي تدعو سياده الرئيس الي التنحي عن الحكم والعديد من السباب والشتائم ولكن الرئيس لم يهتم بهذه الرسائل فزادت جرعه الرسائل مما ادي الي فقدان الموبيل حاسه الشم ومنها ادي الي فقدانه حاسه الاهتزاز واصبح علي كلمه واحده كفايه حرام ...
هذا وقد افاد احد المكلفين بالسفر الي الخارج لمرافقه موبيل الرئيس الي ان الاوضاع علي مايرام وان الموبيل انضم الي حزب المجانين
واصبح من المناضلين في سبيل تحرير الوطن المقيد

اخي المواطن عندما تصل اليك رساله من رقم خاص اعلم انها من موبيل الرئيس تدعوك الي ارسال برقيه لسيادته تفيد ما يلي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من مواطن مصري مسطول الي رئيس الجمهوريه

اصبح انتخابك عيد شعبي لا ادري من جعله عيد وطني ولكني اشعر بالاشمئزاز لسماع اسمك البهي

اصبحت بلدنا وقر للنشالين والمتفننين بإزهاق ارواح اخواننا المواطنين

سياده الرئيس
اقولها لك صريحه بسيطه واضحه
لا تحتاج الي تفسير او تبحث عنها في القواميس
طز في سيادتك
والفين طز في حضرتك
وثلاث الاف طز زياده علي ماسبق لعلي اصل الي حل
لزوالك من منصبك العالي

واخيرا وليس اخرا
اؤمن دائما بمقوله دائما ما يرددها المناضلون من اجل الحريه وبمناسبه التعديلات الدستوريه التي فرضتها علينا بالقوه استطيع ان اقول

(كل ما تعلي وتعلي وتعلي لازم تتطأطي وتطاطي يابن الواطي)

وبمناسبه اني سأختم برقيتي هذه وسأدفع كل ما املك لكي تصلك رسالتي
احمد لله علي هذا البلاء ليكفر به ذنوبنا وادعوه ان يوفقنا الي ما يحبه ويرضاه
وحسبنا الله ونعم الوكيل

عزيزي المواطن / عزيزتي المواطنه
هذه الكلمات صدرت من شاب مصري مفروس